June 4, 2025

سؤال وجواب مع مصطفى

كاربونسيفر

اسم الشركة

كاربونسيفر

الصناعة

كاربونسيفر

Start your climate journey today

Enter your email to get a demo

Get Started

By clicking Get Started you're confirming that you agree with our Terms and Conditions.

من الإبلاغ إلى النتائج، كيف تغير المشهد

يسلط يوم البيئة العالمي 2025 الضوء مرة أخرى على كيفية قيام الشركات بتحويل الطموح المناخي إلى نتائج قابلة للقياس. إن الحديث حول الانبعاثات آخذ في النضج، خاصة على مستوى مجلس الإدارة، حيث يتحول التركيز من ما يجب الإبلاغ عنه إلى ما يجب إدارته. بالنسبة لـ CarbonSIFR، يعد هذا التحول أساسيًا لعملها مع فرق القيادة في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.

جلسنا مع مصطفى بوسكا، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لإزالة الكربون في CarbonSIFR، لفهم ما تغير في المناقشات التنفيذية وكيف يبدو التقدم الموثوق به اليوم.

س: ما هو أكبر تحول رأيته منذ العام الماضي؟

مصطفى: التحول يكمن في التأطير. قبل عام، بدأت معظم المجالس بالسؤال «ما الذي نبعثه حقًا؟» كان ذلك يتعلق بالامتثال وجمع البيانات والشفافية. اليوم، تبدأ المحادثة بـ «أين نتعرض للخطر؟»

هذا التغيير ذو مغزى. تُفهم الانبعاثات الآن على أنها شكل من أشكال المخاطر التشغيلية والمالية. إنها تؤثر على الوصول إلى رأس المال وموثوقية سلسلة التوريد وثقة المستثمرين والوضع التنظيمي. يتعامل القادة الآن مع الانبعاثات كفئة خطر وليس فئة إبلاغ.

س: كيف تشكل الانبعاثات القرارات الاستراتيجية؟

مصطفى: نرى أن بيانات الانبعاثات تؤثر على القرارات عبر التسعير والمشتريات وتخصيص رأس المال. لم تعد الفرق تتعامل مع الانبعاثات كمتطلب إبلاغ يقع خارج الشركة. إنهم يدركون ذلك كمتغير يؤثر على التكلفة والهامش وحتى القدرة التنافسية للمنتج.

يحدث هذا التحول فقط عندما يتم تضمين الانبعاثات في الأنظمة التي تستخدمها الشركة بالفعل لإدارة الأداء. بمجرد دمجها في صنع القرار، تصبح قابلة للتنفيذ.

س: أين تظهر أوضح الفرص؟

مصطفى: سلاسل التوريد هي مجال رئيسي للفرص. تقوم الشركات بإعادة تصميمها ليس فقط لتقليل الانبعاثات، ولكن لبناء المرونة والكفاءة. التمويل شيء آخر. يبحث المقرضون والمستثمرون عن خطط انتقالية ذات مصداقية، وأداء الانبعاثات هو جزء من هذه المعادلة.

الفرصة الثالثة هي القدرة الداخلية. تعمل الشركات التي تتعامل مع الانبعاثات كمدخل أساسي على تطوير حلقات تغذية مرتدة أسرع وحوكمة أفضل ومواءمة أقوى بين الفرق.

س: كيف تتغير آفاق التخطيط؟

مصطفى: الطموح لأهداف 2040 و2050 لا يزال مهمًا. لكن معظم الفرق التنفيذية تركز الآن على المدى القريب. وهي تتناسب مع دورات الاستثمار والمشتريات، وتوفر علامة فارقة واضحة قبل توقعات سياسة عام 2030.
يساعد هذا التحول في تحويل الإستراتيجية إلى تنفيذ. إنه يجلب إدارة الانبعاثات في نفس الأطر الزمنية التي تستخدمها الشركات لتقييم الأداء وإدارة المخاطر.

ما هو التحول العقلي الذي تراه بين القادة؟

مصطفى:
التحول الأكثر أهمية هو التكامل. لم تعد الانبعاثات تقف في جانب العمل. يتم دمجها في كيفية إدارة الشركات للمشتريات وتشكيل محافظ المنتجات وتخصيص الموارد.
لا تقوم الشركات الأكثر تقدمًا بإنشاء هياكل جديدة لإدارة الانبعاثات. إنهم يقومون بتضمينها عبر المؤسسة. وهذا يجعل العمل أكثر متانة وأكثر تأثيرًا.

الفكر الختامي
إن يوم البيئة العالمي هذا هو تذكير بأن التقدم يأتي من الأنظمة وليس الشعارات. ستكون الشركات التي تتعامل مع الانبعاثات كمدخلات مهمة للأعمال هي تلك التي تتحرك أولاً وتتحرك بشكل أسرع وتبقى في المقدمة.

See other success stories